بخصوص مصر القوية وندوة هيثم محمدين

أنا عندي مشكلات في التحليلات والكلام الكتير اللي اتكتب عن حوار حزب مصر القوية وندوة هيثم محمدين في عيد العمال

1. كل التحليلات بتطرح تصور للحزب في تقديري إنه مش حقيقي، بداية من وصفه إنه الإخوان بشرطة وصولاً إلى إنه حزب بورجوازي، أو بورجوازي ذو خلفية أصولية، مشكلة التصورات دي إما إنها تصورات مش مهتمة بتحليل الطابع الطبقي للحزب زي مثلاً توصيفه بإنه إخوان، أو إنها بتطرح تحليل طبقي مش حقيقي ومالوش أساس موضوعي زي توصيف الحزب بإنه حزب بورجوازي، التوصيف ده تم بناء على إيه؟! طبيعة العضوية ولا طبيعة برنامجه السياسي؟ ولا طبيعة مواقف الحزب السياسية في الفترة اللي فاتت؟ كل التحليلات بتتعامل مع الحزب انطلاقاً من كونه حزب أبو الفتوح وبتسقط على الحزب توصيف أصحاب التحليلات لأبو الفتوح نفسه بدون ما تبص لواقع الحزب وتركيبه الحقيقي.

عن حكم الإدارية بحرمانية الإضراب

حيثيات حكم الإدارية اللي جريدة البداية ناشرة ملخصها فيه الجملة دي

“أن إضراب الموظفين العموميين جريمة جنائية، وإن كانت الحكومة تعهدت فى الاتفاقية بكفالة حق الإضراب في حدود ما تجيزه أحكام الشريعة الإسلامية فإن السلطة التشريعية ملزمة بأن تنظم حق الإضراب بما يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية وباعتباره من الحقوق التي يجب ممارستها وفقا لضوابط معينة، ولا يجوز التعسف في استعمالها”

استقالة من عضوية حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

الزملاء أعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي،

بعد التحية،

مثلت تجربة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي محاولة مهمة في تاريخ اليسار المصري، فبرغم قصر عمر الحزب استطاع أن يشق خلال بداية تأسيسه طريقاً كان يعد بالكثير في مسيرة الثورة المصرية، كان واضحاً منذ البداية أننا مختلفون، وأن تجربة الحزب اليساري الواسع الغير أيديولوجي سيكون استمرارها محكوماً بأفق زمني؛ يتوقف على تطورات وانعطافات الثورة المتتالية وعلى طريقة إدارة الحوار الداخلي واتخاذ القرار داخل الحزب.

عن الانتهازية السياسية والانحراف اليميني لقيادتنا الحزبية

(ورقة مقدمة لكل أعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وكل المهتمين) حمل من هنا

لحظات الثورات هي لحظات فريدة في تاريخ الشعوب، لحظة ينقلب فيها المجتمع رأساً على عقب، ومع هذا الانقلاب يحدث ما يشبه تقليب التربة، تخرج إلى النور كل الأفكار والتيارات، على كل المستويات السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الغث والثمين، تنكشف كلها أمام الجماهير وتصبح الجماهير، بوعيها الذي تكتسبه عبر حركتها على الأرض في خلال العملية الثورية، هي الحكم على كل هذه التيارات، وقدرتها على الاستمرار والانتشار من عدمه.

في هذه العملية لا يخرج إلى النور فقط التيارات الثورية والمنحازة للجماهير ولسلطتها، وتيارات الثورة المضادة والمنحازة بالأساس ضد الجماهير، لكن أيضاً تظهر تيارات انتهازية، وانحرافات يمينة، ترتدي قناع الثورة وترفع لافتات الجماهير، لكنها تقف في الواقع ضد تجذر الثورة واستمرارها بالبحث عن المكاسب الضيقة والمحدودة، أو حتى الشخصية. وتمثل هذه التيارات خطراً على الثورة، ربما يكون أكبر من خطر الثورة المضادة الواضحة، لأنها تتكلم باسم الثورة وتقدم نفسها في قلب الحركة الثورية، في نفس الوقت الذي تكون فيه مستعدة للمساومة على هذه الثورة.

لماذا يجب أن نرفض جبهة الإنقاذ وما هو البديل؟

(ورقة حوار قدمت في يناير 2013، ولم يتم مناقشتها هي وأوراق الحوار الأخرى حزبياً، أو التصويت عليهم) حمل من هنا

بعد انتهاء معركة الاستفتاء على الدستور الإخواني المشوه، وهي المعركة التي ظهرت فيها إعلامياً جبهة الإنقاذ كتحالف سياسي واسع يضم قوى من اليمين واليسار في مواجهة محاولات الإخوان الانقلابية المختلفة ومواجهة مشروعهم للهيمنة، بعد انتهاء هذه المعركة أصبح مصير جبهة الانقاذ هو التساؤل المطروح داخل كل القوى السياسية، خاصة في ضوء الاستعداد لانتخابات برلمانية قادمة تسعى فيها القوى السياسية لتقليص الهيمنة الإخوانية/ السلفية فيه.

تهدف هذه الورقة لطرح موقف الرفض لجبهة الانقاذ طرحاً سياسياً بعيداً عن التشنج والمواقف الشخصية والحلقية، لفتح نقاش سياسي داخل الحزب يسمح بحسم القضية بالأسلوب الديمقراطي الذي نسعى لبناء حزبنا على أساسه. وفي رأينا أن النقاش السياسي يجب أن يستمر داخل الحزب فترة تسمح بتناول كل وجهات النظر، وأن القرار بشأن تحالفنا الانتخابي يمكن أن يحسم داخل الحزب بعد صدور قانون الانتخابات، خاصة في ضوء سيولة الوضع وعبثية الحديث عن أي تحالفات ثابتة في هذه اللحظة.